وصفت صحيفة يابانية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ«القائد الشاب الذي يقود بلاده في مهمة مستقبلية واعدة ورغبته في الإصلاح»، معتبرة أنه إضافة إلى ثقل السعودية الإستراتيجي، ساهم ذلك المنطلق بترحيب الدول الآسيوية الثلاث (الصين والهند وباكستان) على التوالي بالأمير محمد بن سلمان بـ«أذرع مفتوحة».
وأشارت صحيفة «مودرن طوكيو تايمز» اليابانية، إلى أن بعض السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية يتدخلون في الشؤون الداخلية السعودية- الأمر الذي ترفضه المملكة بشكل قاطع- ويتناولون إصلاحات وخطط ولي العهد بـ«شكل غير مهني»، فيما تنظر «الدول القوية بما في ذلك الصين واليابان والهند وروسيا» إلى ولي العهد على أنه جزء من المملكة العربية السعودية الجديدة النابضة التي يتم صنعها بناء على رؤية 2030.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يشارك السعوديون بشكل أكبر في مبادرة البنية التحتية للطرق والحزام في الصين، مع المزيد من الاستثمارات. وبشكل أكثر طموحا، سوف يهدف السعوديون إلى وضع أنفسهم كمركز للاستثمار الصيني في «القارة الأفريقية».
وأضافت أن ثمة «حظوظ أسواق البورصة في هونغ كونغ قوية لاكتتاب شركة أرامكو السعودية»، مؤكدة أن «السعوديين منفتحون على كل الخيارات».
وعرجت الصحيفة على مساعي الصين والسعودية لتشكيل علاقة قوية «تصل بالفعل إلى أعلى درجة»، عازية ذلك إلى أن الدولتين تتمتعان بـ«رؤية قوية للمستقبل»، وهذا ينطبق على رؤية المملكة 2030 والخطط الكبرى للصين على أساس مبادرة الحزام والطريق.
وأضافت «لذلك، ومع التأثير الذي تمتلكه السعودية بشكل أكبر على القارة الآسيوية ونفوذها من خلال الوزن الهائل لها على أساس العوامل الاقتصادية والدينية والأهمية الجيوسياسية، ستسعى الصين لتعزيز طموحاتها على أساس العديد من الموضوعات المشتركة بين البلدين».
ورأت أن زيارة ولي العهد للهند وباكستان «بطبيعة الحال، كانت المحور لوسائل الإعلام في البلدين. وركز ولي العهد على الدبلوماسية والمجالات الاقتصادية. مع إدانته للإرهاب في الوقت نفسه. ومجمَلاً الرحلة إلى الهند وباكستان على التوالي كانت ناجحة وسلطت الضوء على التقدير الذي يحظى به ولي العهد والمملكة العربية السعودية بشكل عام من كلا البلدين».
ورجحت الصحيفة، وفق قراءاتها السياسية، أن يزور ولي العهد دولاً آسيوية أخرى لتعزيز علاقات بلاده والذهاب إلى مستوى أعلى.
وانتقدت الصحيفة أداء بعض السياسيين الغربيين تجاه المملكة، ووصفتهم بـ«أنهم يتصرفون بلا خجل تجاه المملكة»، مشيرة إلى أن السعودية في الحقيقة «هي أكثر أهمية وأكبر من أن يعتقد البعض بأنه يستطيع إخافتها أو ترويضها».
وأشارت صحيفة «مودرن طوكيو تايمز» اليابانية، إلى أن بعض السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية يتدخلون في الشؤون الداخلية السعودية- الأمر الذي ترفضه المملكة بشكل قاطع- ويتناولون إصلاحات وخطط ولي العهد بـ«شكل غير مهني»، فيما تنظر «الدول القوية بما في ذلك الصين واليابان والهند وروسيا» إلى ولي العهد على أنه جزء من المملكة العربية السعودية الجديدة النابضة التي يتم صنعها بناء على رؤية 2030.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يشارك السعوديون بشكل أكبر في مبادرة البنية التحتية للطرق والحزام في الصين، مع المزيد من الاستثمارات. وبشكل أكثر طموحا، سوف يهدف السعوديون إلى وضع أنفسهم كمركز للاستثمار الصيني في «القارة الأفريقية».
وأضافت أن ثمة «حظوظ أسواق البورصة في هونغ كونغ قوية لاكتتاب شركة أرامكو السعودية»، مؤكدة أن «السعوديين منفتحون على كل الخيارات».
وعرجت الصحيفة على مساعي الصين والسعودية لتشكيل علاقة قوية «تصل بالفعل إلى أعلى درجة»، عازية ذلك إلى أن الدولتين تتمتعان بـ«رؤية قوية للمستقبل»، وهذا ينطبق على رؤية المملكة 2030 والخطط الكبرى للصين على أساس مبادرة الحزام والطريق.
وأضافت «لذلك، ومع التأثير الذي تمتلكه السعودية بشكل أكبر على القارة الآسيوية ونفوذها من خلال الوزن الهائل لها على أساس العوامل الاقتصادية والدينية والأهمية الجيوسياسية، ستسعى الصين لتعزيز طموحاتها على أساس العديد من الموضوعات المشتركة بين البلدين».
ورأت أن زيارة ولي العهد للهند وباكستان «بطبيعة الحال، كانت المحور لوسائل الإعلام في البلدين. وركز ولي العهد على الدبلوماسية والمجالات الاقتصادية. مع إدانته للإرهاب في الوقت نفسه. ومجمَلاً الرحلة إلى الهند وباكستان على التوالي كانت ناجحة وسلطت الضوء على التقدير الذي يحظى به ولي العهد والمملكة العربية السعودية بشكل عام من كلا البلدين».
ورجحت الصحيفة، وفق قراءاتها السياسية، أن يزور ولي العهد دولاً آسيوية أخرى لتعزيز علاقات بلاده والذهاب إلى مستوى أعلى.
وانتقدت الصحيفة أداء بعض السياسيين الغربيين تجاه المملكة، ووصفتهم بـ«أنهم يتصرفون بلا خجل تجاه المملكة»، مشيرة إلى أن السعودية في الحقيقة «هي أكثر أهمية وأكبر من أن يعتقد البعض بأنه يستطيع إخافتها أو ترويضها».